كثيرا ما قد يحدث معنا أن نذهب إلى مكان لنحضر شيء منه ثم بعد أن نصل إليه نقف ونسأل أنفسنا ما الذي جعلني آتي لهذا المكان لقد نسيت الذي أريد إحضاره أو أن تذهب إلى الثلاجة وفجأة تقف وتسأل نفسك ماذا كنت تريد منها، وهذا هو ما يسمى بفقدان الذاكرة اللحظي
ويعتبر فقدان الذاكرة اللحظي من أنواع فقدان الذاكرة المؤقتة ولكنه مختف عنها من حيث الأسباب ففقدان الذاكرة المؤقت يكون له بعض الأسباب العضوية مثل خبطة في الرأس أو أسباب نفسية مثل الاضطرابات النفسية الحادة. ولكن أسباب فقدان الذاكرة اللحظي هي عدم الحصول على القدر الكافي من الراحة والانشغال المستمر بالعمل والبعد عن الراحة وبالتالي فإن السيدات هن أكثر عرضة للإصابة بذلك وخاصة النساء العاملات لكثرة مشاكل الحياة ومتطلباتها بجانب البيت ومتطلبات زوجها وأبناءها .
وبالتالي فإن هذا يضغط على أعصابها ويجعلها عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة اللحظي. والأطباء ينصحون بعدة الانتباه لتلك الحالات العرضية إذا كانت لا تتكرر كثيرا ولكن ينصحوا بأخذ قسط من الراحة وتنظيم حيات بشكل جيد حتى لا تضغط أعصابك وتشعري بالتوتر وبالتالي تكوني أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة اللحظي أو غيره ولكن إذا كانت زائدة عن الحد لدرجة كبيرة وأصبحت تضايقك وتضايق من حولك فلابد وقتها من اللجوء للطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب قبل أن تتزايد حدة تلك النوبات
تعليقات
إرسال تعليق